داء الفيل (الفلاريا)
مرض الفلاريا أو داء الفيل هو مجموعة مرضية تسببها ديدان مسطحة تصيب الإنسان والحيوان. والفلاريا ديدان خيطية تهاجم الأنسجة تحت الجلد والأوعية الليمفاوية للثدييات وتسب في التهابات في الحالة الحادة والتقرح في الحالات المزمنة . مرض الفلاريا هو مرض نادر يصيب الجهاز الليمفاوي مسببا التهابا في الأوعية الليمفاوية يؤدي إلى تضخم وكبر حجم المنطقة المصابة وخاصة الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع.وسمي بهذا الاسم تشبيها للرجل المصابة برجل الفيل. وهو داء يصيب الأطراف السفلية للرجال النساء.
الأعراض
من أبرز أعراض المرض الملحوظة هي : ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحُمى - سمك الجلد وخشونته مع تقرحه وتزايد غمق لونه مع تطور الحالة - انتفاخ العضو المصاب وغالباً ما يكون القدم والساقين - تراكم غير طبيعي للماء في الأنسجة (الأوديما) - تورم أحد الأطراف أو مناطق في الجذع أو الرأس - عند انتفاخ العضو المصاب يكبر في الحجم - الإصابة بالرعشة والشعور بالتعب.
العلاج
لايوجد إلى الآن علاج لداء الفيل، ولكن الجراحة والعقاقير تساعد في التخفيف من وطأة المرض. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الفلاريا المزمن استعمال رباط ضاغط لتليين الساق المصابة. ويمكن استعمال مضاد الديدان بتناول جرعة واحدة من اقراص ايفرمكتين وكذلك إجراء الجراحة لاستئصال الجلد المتزايد. وتعالج هذه الأدوية الفلاريا باستبعادها لليرقات واحداثها لخلل في تكاثر الديدان البالغة وقتلها. ويبدأ العلاج بجرعات قليلة حتي لاتتسبب الأعداد الميتة الكثيرة في أحداث رد فعل بالدم لكثرة الديدان الميته من الدواء. وتسبب الأدوية حساسية يمكن السيطرة عليها بمضادات الهيستامين والكورتيزونات
الوقاية
لا يوجد لقاح ضد المرض ولكن الوقاية خير من العلاج فمن الأفضل تحاشي لدغات الناموس الناقل للعدوي بالطرق الاتية:
• استخدام نباتات طاردة لللبعوض كنبات النيم الذي به مادة السلانين
• استخدام الناموسية للوقاية من لدغات الناموس أثناء النوم في المناطق الموبؤة .
• ردم البرك والمستنقعات
• تجنب التعرض للدغ من البعوض الذي يحمل المرض
• تجنب الخروج بالليل بالخارج ولاسيما في الأرياف والبراري
• ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم وتجنب الملابس الغامقة التي تجذب البعوض
• استعمال التكييف المبردلأن الهواء البارد يقلل من نشاط البعوض
و من المعروف أن البعوض ينجذب إلى جلد الإنسان بالرطوبة والدفء والاستروجينات التي لدي النساء